لقاء مع الكاتبة " هاجر هوساوي"

ألفتم كتاباً بعنوان( العبور للجانب المشرق) مؤخراً، لماذا هذا العنوان بالتحديد؟ حدثينا عن كتابك قليلاً؟
"العبور للجانب المشرق" في حياتنا جوانب متعددة والجانب الذي يحكم افعالنا وسلوكنا واسلوب تعاملنا مع الغير هو الجانب الاكثر ايجابية بحياتنا؛ والذي هو بالمقابل سيعكس للأخر من نحن وكيف سيتعامل الآخرين معنا على أساسه. لذلك كان هذا العنوان لفته بسيطة لأهمية هذا الجانب في حياتنا وحياة من حولنا الذين غمرت الضبابيه حياتهم حتي يعبر بهم لجانب الاشراق في دواخلهم. فالكتاب سلط الضوء على سلسلة قضايا لمجموعة من الاشخاص الذين انحصرت حياتهم داخلها وهو موجه الى جميع الفئات من نساء ورجال، كبار وصغار، مختلفي الاهتمامات والجنسيات، وهو موجه ايضًا لكل شخصية طموحه بالإصلاح والتعديل حتى تكون طوق النجاة الأول الذي سيلتفت لهم وينتشلهم من كل ماهو غامق خالٍ من الألوان لكل ماهو زاهٍ وجميل في حياتهم.

هل وجدتي صعوبة في طباعة ونشر الكتاب؟
لا يوجد اي تحقيق او نجاح من غير صعوبة؛ فالارادة والايمان بالاهداف عامل قوي لإزالة اي صعوبة وعقبة؛ وطالما هناك إيمان بأهمية الفكرة ستتفتح للساعي عشرات الطرق والاساليب التي تؤدي به لأسباب النجاح في اخر لحظة او محاولة.

نصيحتك كمؤلفة للشباب بخصوص موضوعي القراءة والتأليف؟
للشباب اصحاب الامنيات والاحلام العظيمة؛ القراءة حياة تتفتح بها مداركنا وتتوسع بها آفاق معارفنا. فأولىٰ خطوات ماقبل رحلة التأليف القراءة الواسعة والاطلاع على كل ما يثري المجال الذي تفضل الابحار في حروفه. فقارب الكتابة لا يبحر بدون مجاديف الإطلاع والقراءة.

كلمة أخيرة؟
امّا بالنسبة للابتعاث هو تلك الرحلة التي ساهمت بإخراج ادق التفاصيل في شخصيتي حتى ذاتي المجهولة بت أفهمها جيدًا من فترة ابتعاثي وأعي قدراتها المجهولة. سابقًا كنت اكتب بخجل في دفاتر بسيطة ومنذُ فترة ابتعاثي إلى الأن بتُ اشارك الجميع نبض حروفي الذي ارجوا ان ينال اعجاب الجميع.