الــتــفــاؤل

من أجل السعادة التي أصبحت حلمآ ..لأن الظروف قد تتطلب العكس لكن ما أجمل أن يميل الواحد منا إلى التفاؤل وأن ينزع ثوب الحزن عن نفسه ولو لليله واحده ..وأن يرسم ملامح الفرحه على وجهه ..وأن يجعل

الابتسامة عنوانا له ..التي هي لغه من لغات الحب ..وكثيرآ ما يمثل الإنسان على نفسه أنه سعيدآ.. فالتمثيل قد يتحول إلى حقيقه وتصبح السعاده شعورآ حقيقيآ ..ولا أخفي عليكم أنه ينتابني إحساس بشعور

متناقض فمن جهه سعيده لما حققته من بناء ذاتي ..أستطعت التغلب على ما واجهني من حوادث وصدمات نفسيه ..أثرت على طابع سلوكي وفكري ولكنني من الجهه الأخرى فأنا لست إنسانه معزوله عن محيطها

وعن كل ما يحاصرها من أحداث مؤسفه..فأنا لا أستطيع أن أمنع نفسي من الحزن لما أراه من انتهاك العلاقات الإنسانيه وضياع معناها الحقيقي.. فأصبحت لهذه العلاقات مراتب على حسب الفوائد التي تعود على

مصلحة الشخص والفارق الكبير بين الحق والباطل ..وفقدان العداله منطقها أمام القوة ولا أستطيع أن أمنع نفسي من الحزن.. عندما أمسى الوفاء كلمة ينطق بها ألسنة الكثير من الناس.. ولكنها باتت كعملة نادرة من

الصعب الحصول عليها في هذا الزمان.. ومع ذالك لا أستطيع أن أمنع نفسي من الفرح ونظرة التفاؤل.. فالأحوال تتغير بين يوم وليله..( فدوام الحال من المحال)

فطالما كان الأمل موجود فالتطلعات إلى المستقبل الأفضل موجوده ومليئه بما يدفعني أنا وغيري إلى البحث عما هو مثير لهذه الآمال والأمنيات.