عايشين شهرنا مو زي بلدنا!

اكتشفت ان الموائد ليست مميزه بل المتحلقين عليها .. المسلسلات سخيفة ولكن "اللمة" حولها كان يصنع جمالها ..

أنهيت هذه السطور بهذا الصباح وانا أصرخ:

اشتقت .. الى وطن .. كان يحويني ..

اشتقت .. الى وطن .. ظل يرويني ..

بلادي .. بلاد الخير اسميها ..

بلادي .. بكل الروح افديها ..

وطن .. امتلأت بحبه الأجواف ..

وطن .. قد عجزت حوله الاوصاف ..

اشتقت .. الى وطن .. بالحب يأويني ..

اشتقت .. الى وطن .. بالبعد يكويني ..

اشتقت الى نسيم البحر..

الى صحراء .. وحب كنت اجمعه ..

اشتقت الى كمال البدر..

الى منائر .. واذان كنت اسمعه ..

اشتقت .. الى وطن .. كان يحويني ..

اشتقت .. الى وطن .. ظل يرويني ..

اشتقت الى اطهر الأبقاع .. ومبهبط السبع المثاني ..

اشتقت الى بيت عتيق .. الى مقام ابراهيم والركن اليماني ..

اشتقت الى اثر الرسول .. اشتقت الى الأرض الحبيبة

اشتقت الى حرم النبي .. اشتقت الى الروضة الشريفة

اشتقت الى حضن ام .. وحب اب .. ورؤية الاحباب ..

اشتقت الى طيب اهل .. اشتقت لرؤية الاصحاب ..

اشتقت لكل شيء فيك ياوطني ..

يامن ظلت ترويني .. وبكل الحب تأويني ..