•   info@saudiusa.com
ماهي المشكلة التي يواجهها الدارسون على حسابهم الخاص؟
( 0 Votes ) 
1 نيسان 2015

ماهي المشكلة التي يواجهها الدارسون على حسابهم الخاص؟

سعوديون فى أمريكا

طلبات الموافقة للدراسة على الحساب الخاص، و معاملات الإلحاق للدارسين على حسابهم الخاص بالبعثة مجمدة لدى وزارة التعليم بالرغم من اكتمال المعاملات واستيفائها لجميع متطلبات الوزارة.

 


أبعاد المشكلة والعوامل التي فاقمتها:

 

خلال السنتين السابقتين، كانت الوزارة تقوم بضم الدارسين على حسابهم الخاص بعد إتمام الطالب لدراسة أربعة أشهر في معهد اللغة الإنجليزية أو بداية المرحلة الأكاديمية، ويتم الحاقه بالبعثة لتشمل إكمال برنامج اللغة إن لزم الأمر بالإضافة لدراسة الدرجة الاكاديمية المطلوبة.

لقد كان المسئولون بالوزارة دائماً ما يرددون في ملتقيات الدارسين على الحساب الخاص بأن الطالب يتم الحاقه بالبعثة بعد دراسة أربعة أشهر ببرنامج اللغة (خصوصاً لطلبة أمريكا) طالما استوفى المستندات اللازمة وحضر الملتقى لمرة واحد.

خلال الملتقيات كان الطلبة يستفسرون عن شرط انتظار الموافقة للدراسة على الحساب الخاص، وهل يجب عليهم السفر بعد الحصول على الموافقة؟ و كان رد المسئولين الوزارة بأنه طالما لديهم المستندات اللازمة فلا داعي للقلق، وأن الموافقة ستأتيهم خلال شهرين على أقصى تقدير.

في ظل هذا التحفيز وهذا التوجه الداعم من قبل الوزارة، فإن آلاف الطلبة قد تقدموا بطلبات الموافقة و سافروا ولديهم شعور أكيد بأنه ليس لديهم ما يقلقون منه بهذا الخصوص. فجُل مخاوفهم تكمن في تأمين التكلفة لمدة الأربعة مع وضعهم في الحسبان وجود احتياطي لشهر أو شهرين إضافيين.

كما أن العديد من الطامحين والذين كانوا على رأس العمل، أو عُرضت عليهم فرص عمل ضحوا بما كان لديهم من فُرص، والبعض الآخر ضحى بما لديه من مُدخرات مقابل السفر لطلب العلم. بل إن بعض الآباء تحملوا الديون لإرسال أبنائهم للدراسة في الخارج، و كان المحفز الرئيسي لتضحياتهم التسهيلات التي كانت دائما ما تشير إليها الوزارة في جميع ملتقياتها للطلبة الدارسين على حسابهم الخاص.

الآن، لدينا آلاف الطلبة الذين سافروا للخارج للدراسة و التعلم. وقد أعطتهم الوزارة توقعات عالية بالانضمام و الالتحاق بالبعثة خلال الفترة السابقة. إلا أن الواقع الحالي للوزارة يشير إلى أنه قد تم إيقاف الموافقات والإلحاق دون إشعار أو رؤية واضحة لما عليه الوضع في المستقبل القريب.

إذا كانت الوزارة ترغب في ترشيد الأمور وإعادة تقييم بعض الأمور التي تخص الحاق الدارسين على الحساب الخاص فلا بأس، وهو أمر لا يختلف عليه كل ذي لب خصوصاً مع التذبذب الحاصل في أسعار النفط. ولكن من غير العدل أو الإنسانية إرسال أبناءنا لبلاد الغربة، بل وتحفيزهم على السفر ثم التخلي عنهم وتركهم عُرضة للذُل والضياع، فلا هم استغلوا فُرص العمل التي أتيحت لهم في وطنهم، و لاهم وجدوا ما وُعدوا به من قبل الوزارة ل ضمهم للابتعاث.

قسم التحرير

محتوى هذه المقالة لا تمثل رأي صفحة سعوديون في أمريكا او فريق عملها وانما تمثل رأي كاتبها

- Twitter - Facebook
قسم التحرير

موعد نزول الرواتب

تم ايداع المخصصات

تسجيل الدخول