العديد من الأميركيين يتخلون عن جنسيتهم، حتى قبل انتخاب ترامب
ذكرت مجلة «فوربس» أمس أن عدد الأمريكيين الذين يتخلون عن الجنسية الأمريكية يرتفع بشكل قياسي، إذ زاد بنسبة 560% عما كان عليه في عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش، وأضحى عددهم أكبر 18 ضعفاً عما كان عليه في 2008. ويضطر الغالبية للتخلي عن الجنسية الأمريكية بسبب الضرائب على الدخل، والأسباب العائلية، والتعقيدات القانونية.
ومن المفارقات أن أمريكا تفرض على المتخلي عن جنسيتها رسماً قدره 2350 دولاراً. وبلغت عائدات الخزانة الأمريكية منذ خريف 2014 نحو 12.6 مليون دولار. ويلزم القانون الأمريكي البنوك في دول العالم بإبلاغه بدخول الأمريكيين، ما يجعل كثيراً منها تتضايق من فتح حسابات للأمريكيين. وأوضحت «فوربس» أن أحدث استطلاع يشير إلى أن واحداً من كل أربعة أمريكيين يعتزم التفكير بالتخلي عن جنسيته إذا انتخب دونالد ترامب رئيساً للبلاد. وتعلن وزارة الخزانة كل ثلاثة أشهر أسماء المتخلين عن جنسيتهم.
