مبتعث ينشئ دار ضيافة لتعريف الأميركيين بـ«القهوة السعودية»

إضافة إلى السمح والبكيلة التي تمتاز بها منطقة الجوف فقط، إلى جانب زيت الزيتون والسمن البلدي والمأكولات الشعبية، بهدف التعريف بمنطقة الجوف سياحياً وترثياً، ونقل الصورة الطيبة عن المملكة وسط المجتمع الأميركي والأجانب من الجنسيات المختلفة.

وقال الطالب سطام عايد الرمالي الشمري، لـ«الحياة» إنه يدرس الهندسة الكهربائية في مدينة كاربونديل بولاية الينوي - مقاطعة شيكاغو، لافتاً إلى أنه قام بإنشاء هذه الضيافة منذُ أربعة أعوام، من خلال تحويل الموقف الخاص بسيارته، الواقع في إطار سكنه، إلى جلسة شعبية تقدم فيها القهوة السعودية وتمر السعودية، فضلاً عن أنه مكان لاجتماع الطلاب السعوديين والخليجيين والعرب والأجانب، كي يستأنسوا ويقضوا وقتاً مع بعضهم البعض. وأشار إلى أنه يستقبل عدداً من الزوار من الطلاب الخليجيين والسعوديين والعرب، إضافة إلى الأجانب، إذ تقدم في هذه الضيافة تمور منطقة الجوف، والتي من أشهرها تمرة الحلوة والبكيلة، التي تماز بها منطقة الجوف فقط، من خلال نبتة السمح التي تنبت في صحراء المنطقة فقط، تزاماً مع موسم الأمطار، وذلك بطحنها وخلطها مع التمر، مع إضافة زيت الزيتون أو السمن البلدي، بعد مراحل من جنيها، كما يتم الاستفادة من طحين نبت السمح في إعداد خبز السمح، إضافة إلى تقديم الزيتون وزيت الجوف والسمن البلدي والدبس في كل صباح. وأوضح الشمري أن عدداً من زواره أبدوا رغبتهم في زيارة المنطقة لمشاهدة الآثار التي تحتضنها، من خلال مشاهدتهم بعض الصور والمعلومات عن منطقة الجوف، مطالباً جميع الطلاب المبتعثين بأن يكونوا خير سفراء لبلدهم، ونقل الصورة الطيبة والمقومات السياحية والتراثية.

المصدر