زكية حكمي 

﴿قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ(20)﴾. سورة العنكبوت، امتثالاً للأمر الرباني سرت في الأرض مُعلِنةً عدم الاِسْتِسْلاَم للخوف من الآت والحزن على ما فات ..ولو زار الحزن قلبي ..ولو أشقاه اليأس رددت باسمك اللهم ربّ النّاس أذهب البأس ﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ(22)﴾.سورة الذاريات، وحين سعيت خير السعي، وسرت في الأرض متفائلة بسعة رحمته التي وسعت كل شيء حتى أدق التفاصيل..! حتى الدمعة التي أخفيتها عنهم لكنها حتماً طرقت أبواب السماء. أيقنت آنذاك يقيناً صادقاً لا يلامسه شك بان النجاح في الدارين مرتبط بالسير بإحسان في الأرض التي جعلها الله لنا مِهَادًا ثم رفع الأكف نحو السماء التي رفعها بِلَا عَمَدٍ ليسمع الله ندائنا ويستجب دعائنا..

عبدالمنعم عبدالله الحاجي

إن أبواب المعرفة كثيرة و منافعها ذات فائدة عظيمة بشكلها العام على حياة الإنسان، و الأجمل من ذلك أن تكون بشكلٍ علمي و أكاديمي. وهنا تسائٌل عن تلك المواد الإضافية التي توجد في جدول الطالب الجامعي، لماذا هي موجودة و مزاحمة لتحصيله. أيضاً هل لك أن تتصور أيها القاريء أن ليس كل ما يدرسه طالب الجامعة أو الأكاديميات التعليمية لهٌ صلة مباشرة بتلك 

الوظيفة التي تنتظره بعد تخرجه.

سلوى الخزاعي

هل حقا تعليمنا يحتاج إلى إضافة مناهج تطوير؟ وهل مخرجاتنا التعليمية تفي متطلبات الفرد ومتطلبات الحياة؟ هنا في أمريكا طلاب وطالبات من مختلف المراحل التعليمية، و كوني طالبة دكتوراه في تخصص المناهج وطرق التدريس، راودتني بعض الأسئلة الهامة و أؤمن أنه قد سبقني الكثير كذلك حول ما إذا كانت مناهجنا تغطي متطلباتنا للاستعداد أو لمواجهة الحياة؟! نعم يوجد لدينا تعليم و لكن، هل يحتاج هذا الكادر التعليمي إلى مهارات؟

سمر سمير

كنت أبحث عن مأوى لروحي في الغربة، كنت أبحث عن ملاذ في الخلوة، كنت أبحث عن التهليلات و التكبيرات، كنت أبحث عن تلك النداءات ( حي على الصلاة .. حي على الفلاح)، كنت أبحث عن من يهمس لروحي كل صلاة "قُم فهناك شيء في هذا العالم ينتظرك"، لهذا بنيت محرابي. أعلم كيف هو رمضان في بلاد الابتعاث، بالكاد ترى ملامحه. تُجاهد النفس في كل لحظة أضعاف أضعاف ما كنت تبذله هناك في أرض الحرمين

رامي عبدالرحمن خياط

في عالمنا العربي الحسابات تأخذ منحىً آخر في ظل الثورات، و بدأ أفراد كل مجتمع في تفكير جدّي للخروج من الحال الذي هم فيه بأفضل النتائج قدر المستطاع سواءً كانت الإرادة السياسية توافقهم أم لا. أما بلادي، المملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين، فقد تفادت بتماسك شعبها وقيادتها تلك الثورات